وأوضح تقيّة، عدم اعلالق عدد آخر من المؤسسات، على غرار "سارتكس" و"دمكو" و"ليوني"، في المقابل، اتخذت جملة من الاجراءات الوقائية كاستعمال آلة الكشف الحراري والكمامات والقفازات و"الجال" المطهر، فضلا عن تعقيم مقراتها وتقليص البعض منها في عدد العمال، مقلما هو الشأن بالنسبة لشركة "سارتاكس" بقصر هلال، التي اشغل أكثر من 3 آلاف عامل وعاملة.
وكان الاتحاد الجهوي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية بالمنستير، قد دعا يوم أمس الخميس، في بيان له نشره على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "الفايسبوك"، كافة أصحاب المؤسسات التي ليس لها التزامات ملحة تجاه الزبائن أو ما شابه ذلك، إلى غلق مقراتها إلى حين مرور أزمة فيروس "كورونا" المستجد، حرصا على سلامة الجميع ومعاضدة لجهود الدولة وطنيا وجهويا ومحليا للتوقي من اخطار انتشار هذا الفيروس.
وأكد الاتحاد، على ضرورة توخي مزيد من الحيطة والحذر والتقيّد بتعليمات السلط ووزارة الصحة وتوفير أقصى ما يمكن من وسائل التوقي والحماية بالنسبة إلى المؤسسات المرتبطة بالتزامات والتي لا يمكنها التوقف عن الإنتاج على غرار مصنّعي المواد الغذائية.
وقد انطلقت حملة تبرعات بمواد التنظيف والمواد الغذائية، تجاوبا مع نداء أطلقه الاتحاد لمنظوريه من أصحاب المؤسسات والتجار والصناعيين ومسدي الخدمات والحرفيين، من أجل التبرع بما أمكن من هذه المواد وغيرها، تحسبا لأي تعكر قد يشهده الوضع الاجتماعي بسبب فيروس كورنا المستجدّ، وذلك حسب ما ذكره مصطفي بن تقية.
المصدر:وات